بغداد - وكالات
أفرجت
"عصائب أهل الحق" العراقية عن متعاقد مدني يعمل مع الجيش الأمريكي بموجب
صفقة تلحظ الإفراج عن عدد من قيادات المنظمة المحتجزين لدى القوات
الأمريكية والعراقية.
وأكد مصدر في "العصائب"، الأحد 28-3-2010، أن "الأمر حسم قبل يومين، وتم
إطلاق سراح عيسى سلومي. وبالمقابل تم الإفراج عن عدد من قيادات العصائب،
كانوا معتقلين في السجون العراقية والأمريكية".
وأضاف دون تفاصيل أن "عملية التبادل ستستمر في فترات لاحقة العام الحالي".
وأكد أن "سلومي لم يتعرض لأي أذى خلال فترة احتجازه لدى العصائب".
وفي واشنطن، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أن المتعاقد المدني مع الجيش الأمريكي الذي اختفى منذ كانون الثاني (يناير) الماضي في العراق، عاد الى الولايات المتحدة.
وكان عيسى سلومي (60 عاماً) اختفى في 23 كانون الثاني (يناير)، وساد اعتقاد بأنه تعرّض للخطف من قبل ميليشيا في بغداد، خلال مهمة للجيش الأمريكي. ووصل سلومي، وهو أمريكي من أصل عراقي عمل مترجماً لصالح الجيش الأمريكي الى الولايات المتحدة في 25 مارس (آذار) الجاري، بحسب بيان وزارة الدفاع. وأضافت الوزارة أن "التحقيقات لاتزال جارية حول ظروف اختفائه". يُذكر أن "عصائب أهل الحق" أعلنت مطلع شباط (فبراير) خطف أمريكيين من اصل عراقي. ويعتقل الجيش الأمريكي عدداً من عناصر هذه المجموعة التي تبنت خطف خمسة بريطانيين في 29 ايار (مايو) 2007 لم يفرج سوى عن واحد منهم حياً في 30 كانون الاول (ديسمبر) 2009. وكان مسؤول في الجماعة اكد ان "عملية الخطف تمت من خلال استدراج المخطوف، وتأتي رداً على اعتقال عدد من قيادات العصائب من قبل قوات الاحتلال" الأمريكية. |
|
عبوات ناسفة أمنياً، انفجرت 4 عبوات ناسفة بالقرب من منزل عضو أحد الائتلافات السياسية التي شاركت في الانتخابات البرلمانية الأخيرة، الأمر الذي خلّف 6 قتلى و30 جريحاً.
ووقعت الانفجارات قرب منزل محمد غانم راضي، مسؤول الرياضة والشباب في حركة الحل ضمن القائمة العراقية بزعامة رئيس الوزراء الأسبق اياد علاوي، في منطقة القائم غرب الانبار.
وذكرت مصادر الشرطة العراقية أن راضي واحد أشقائه من بين القتلى، كما افادت بأن مسلحين مجهولين قاموا بتفجير عبوتين ناسفتين زرعتا قرب منزل السياسي العراقي، وبعد تجمع السكان حول المنزل انفجرت عبوتان أخريان زرعتا في المكان نفسه.
ولم يشارك راضي في الانتخابات التي جرت في السابع من الشهر الجاري وفازت فيها قائمة علاوي 91 مقعداً برلمانياً. |