دبي- العربية.نت
أكدت
الممثلة الأمريكية أليسون ولفورد التي اعتنقت الإسلام العام الماضي وشاركت
في عدة مسلسلات خليجية أنها تعكف حاليا على دراسة الفتوى والفقه، مشيرة
إلى أنها لا تفكر في ارتداء الحجاب حاليا باعتباره "قرارا غير سهل" وخاصة
أنها الوحيدة المسلمة في عائلتها على حد قولها.
وعن قصة اسلامها قالت لصحيفة "الراي" الكويتية: "في العام الماضي كنت
طريحة الفراش في المستشفى بعد حادثة رقدت بسببها أسبوعا في مستشفى الرازي
بالكويت وكانت بجانبي سيدة مريضة تتألم فتضع شريطا تستمع اليه وكنت استمع
معها للشريط فأشعر براحة واسترخاء وعندما كنت على وشك الخروج من المستشفى
سألتها عن هذا المطرب ذي الصوت الشجي، ضحكت السيدة وقالت هذا ليس شريطا
غنائيا انما هو ترتيلا للقرآن الكريم، فشعرت بأن هناك مشاعر بداخلي غريبة
تتحرك. وانا كنت تعرفت على الاسلام من خلال تواجدي في الكويت ولقائي
بمسلمين فقررت ان ادخل الاسلام".
وبالنسبة لردود أفعالها بشأن اعتناقها الدين الحنيف، قالت: "عائلتي تتقبل
ذلك وترى ان هذه حرية شخصية وغير مستاءة من دخولي الاسلام خصوصا والدي
الذي كان يعيش في الكويت".
وفيما إذا كانت تواجه مشاكل لكونها فتاة مستقلة تعيش في مجتمع محافظ،
توضح: "يوميا أواجه مشاكل خصوصا فيمن يعتقدون انني فتاة سهلة وبالامكان
اقامة علاقة عابرة معي لكوني مثلا فتاة غربية متحررة. هؤلاء يربطون حرية
الفتاة بسوء أخلاقها ولكن هذا عكس الحقيقة فأنا فتاة ملتزمة وعلي ان احمي
نفسي... والتحرشات تواجهها كل امرأة تعيش في الشرق الأوسط سواء عربية أو
أمريكية، ولكن الأمريكية والغربية بشكل اكبر وليعلم الجميع انني أصبحت
مسلمة وليعاملوني على هذا الأساس".
وأكدت أنها ترفض القيام بمشاهد جريئة، قائلة: "لو كانت لدي اختيارات
سوف لن أقبل بمشهد يحتوي على قبلة. وهذه قناعاتي، لا أحب القبلة أو
المشاهد الجريئة على حساب أخلاقياتي وما أؤمن به، لذا انا أحب ان اعمل
دراما في الشرق الأوسط".
وحول الأعمال التي مثلت فيها تقول: "شاركت في 7 أعمال وهي "قرقيعان2" ومع
سعاد عبدالله في (ياخوي) ومع احمد جوهر في مسرحية (نهاية مخروش) و(الهروب
الأخير) مع حسن عسيري وزينب العسكري في ماليزيا وكذلك قدمت (سوالف حريم)
مع حسن عسيري أيضا وحسن البلام وميس حمدان وصوّر في الأردن وعمل آخر صور
في قطر وهو (جدار الصمت) وقدمت في دور طبيبة. و(أم البنات) مع سعاد عبد
الله واختصر دوري على مشاهد قصيرة جدا لاني أصبت بكسر بقدمي أثناء فترة
التصوير منعني من الحراك".